Telegram Group Search
الشمس ردت لعلي بعد الصلاة ☀️🤍.

  اليوم 15 شوال ، رد الشمس للامام علي (عليه السلام) في المدينة المنورة .
عَظَم الله أُجورنا وأُجوركم بذكرى إستشهاد الإمام جعفر الصادِق(عليه السلام)
النابِغةُ في عهدهِ وفي كلِ العُهود والذي نَستقي من عِلمه في كلِ الدُهور، هذا الإمام(عليه السلام) عُدَ نابغةَ عَصره ولن ولم يَكُن مِثله عالم ولو بعد الفِ عام، الإمام الذي وَضح اغلب مفاهيم هذا الزمان التي نحن على وشك إكتشافها، ولاسيما عِلمُ الكيمياء والفيزياء والطِب من غير الفلسفة والأدب.
تَبكِي العُيونُ بِدَمعِهَا المُتَوَرِّدِ
حُزنًا لِثَاوٍ فِي بَقِيعِ الغَرقَدِ

تَبكِي العُيونُ دمًا لِفَقدِ مُبرزٍ
مِن آلِ أحْمَدَ مِثلهُ لَم يُفقَدِ

أيُّ النَوَاظِر لَا تَفِيضُ دُموعها
حُزنًا لِمأتمِ جَعفرِ بنِ مُحَمَّدِ

-السَّيد مُحسن الأَمِين
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام )
الرَّغبَةُ في الدنيا تُورِثُ الغَمَّ والحَزَنَ ، والزُّهدُ في الدنيا راحَةُ القَلبِ والبَدَنِ

المصدر: تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص ٣٦٩
#شهادة_الامام_جعفر_الصادق (عليه السلام)
قالَ السَيد محمّد سَلمان العَطّار مُستَجيرًا بِجَعفرٍ الصّادقِ عَليهِ أَفضَلُ الصّلاةِ والسّلام:

أَبا مُوسى وأَيُّ فَتىً يُنادي
أَبا مُوسى وفي النّجوى يَخيبُ

أَلستَ اِبنَ الأُلى مِن آلِ طَهِ
وما لِسوى العُلا مِنهُم وُثوبُ

ويَختَتِمُ قَصيدَتهُ قائِلًا:

غَدًا أَرجو الشَّفاعَةَ لِي لِأَنّي
إِلى مَن أَلتَجي إِن لَم تُجيبوا
عُج بالمَطيِّ عَلى بَقيعِ الغَرقَدِ
واِقرا التَّحيَّةَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدِ

وقُلِ اِبنَ بِنتِ مُحَمَّدٍ ووَصيِّهِ
يا نُورَ كُلّ هِدايَةٍ لَمْ تُجحَدِ

يا صادِقًا شَهدَ الإِلهُ بِصِدقِهِ
فَكفى شَهادَة ذِي الجَلال الأَمجَدِ

يا اِبنَ الهُدى وبالهُدى أَنتَ الهُدى
يا نُورَ حاضِرِ سِرِّ كُلِّ مُوَحِّدِ

يا اِبنَ النَّبيِّ مُحَمَّدٍ أَنتَ الّذي
أَوضَحتَ قَصدَ ولاءِ آلِ مُحَمَّدِ

يا سادِسَ الأَنوارِ يا عَلَمَ الهُدى
ضَلَّ اِمرؤٌ بِوَلائِكُمْ لَمْ يَهتَدِ

-الغَساني العَوني.
عن الإمام الصادق عليه السلام:

"مَن أنَّبَ مُؤمِناً أنَّبَهُ اللَّهُ فِي الدّنيا والآخِرَةِ."

📚 ميزان الحكمة.
قالَ الشّيخ عَبد الرِّضا المقري مادِحًا الإِمام جَعفر الصّادق عَليهِ السَّلام:

سَلوتُ بِحُبِّي جَعفر الطُّهر حُبَّهُ
إِمامٌ لِما تَبني يَدُ الكُفرِ ينقضُ

حَبيبُ إِلى الرَّحمنِ مَن قَد أَحَبَّهُ
ومُبغِضُهُ لا شَكَّ للهِ مُبغِضُ

إِلى أَن يَقول:

إِذا المَرءُ لَمْ يُمسِك بِعروَةِ حُبِّكُم
فَحُجَّتُهُ يَومَ القيامَةِ تُدحَضُ

أُعَوِّلُ في يَومِ اللِّقاءِ عَلَيكُمُ
وأَمري إِلَيكُمْ بَعدَ رَبّي أُفَوِّضُ

فَلي بِكُمُ في الحُبِّ إِلٌّ وذِمَّةٌ
وعَهدُ وَلاءٍ مِنكُمُ لَيسَ يُنقَضُ

فَمِن بَعدِ حُبِّ اللهِ حُبُّكُمُ عَلى
جَميعِ الوَرى فَرضٌ مِنَ اللهِ يُفرَضُ
إنّنا نَرتَقبُ الْيَومَ الَّذِي
يَطلُبُ المَوعُودُ للصَّادِقِ ثَارَا

ثُمَّ يَدعُو يَا لثَارات الحُسيَن
لِدِماءٍ سُفِكَت مِنهُ جبَارَا

- جابر الكاظميّ
لَم يَحفِظُوا المُخْتَار فِي أَولَادِهِ
وَ سِواهُمُ مَن أَحْمَدٍ لَمْ يُولَدِ

لَم يَكفِ مَا صَنَعتْ بِهم أعدَاؤُهم
زَمن الحَيَاة وَمَا اعتَدَاهُ المُعتَدِي

حَتَّى غَدتْ بَعدَ المَمَاتِ خَوَارجٌ
فِي الظُّلمِ بِالمَاضِينَ مُنهُم تَقتَدِي

هَدَمَتْ ضَرائِحُ فَوقَهمْ قَد شُيِّدَتْ
مَعقُودَة مِن فَوقِ أشرَفِ مَرقَدِ

- السَّيد مُحسن الأمين
الإسلامُ يعلُو ، ولَا يُعْلَى عَلَيْهِ
Photo
عن زيد الشَّحام قال :
قال لي أبو عبد الله عليه السلام :
اقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَيَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ وَالِاجْتِهَادِ لِلَّهِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَطُولِ السُّجُودِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله ، أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً أَوْ فَاجِراً فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ وَالْمِخْيَطِ ، صِلُوا عَشَائِرَكُمْ وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ وَأَدُّوا حُقُوقَهُمْ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ وَصَدَقَ الْحَدِيثَ وَأَدَّى الْأَمَانَةَ وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ قِيلَ هَذَا جَعْفَرِيٌّ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ وَقِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ وَإِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَعَارُهُ وَقِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ فَوَ اللَّهِ لَحَدَّثَنِي أَبِي عليه السلام أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكُونُ زَيْنَهَا آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ وَأَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ وَأَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ وَوَدَائِعُهُمْ تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ فَتَقُولُ مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ إِنَّهُ لآَدَانَا لِلْأَمَانَةِ وَأَصْدَقُنَا لِلْحَدِيث‏ .

المصدر : الكافي : للكليني ، ج‏2، ص636 .

أعظم الله أجوركم
الإمام الصادق والدوانيقي:
كتب المنصور الدوانيقي إلى الإمام الصادق (عليه السلام) كتابًا يقول فيه: لمَ لا تغشانا كما تغشانا سائر الناس؟! فأجابه الإمام: ما عندنا من الدنيا ما نخافك عليه ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنيك عليها ولا تعدها نقمة فنعزيك بها فلمَ نغشاك! فكتب إليه المنصور ثانية: تصحبنا لتنصحنا! فأجابه الإمام: من أراد الدنيا لا ينصحك، ومن أراد الآخرة لا يصحبك! يقول الدوانيقي: والله لقد ميز لي من ارادني للدنيا ومن ارادني للآخرة.

• المصدر
بحار الانوار ج ٤٧ ص ١٨٤
هو سلطان الملة المصطفوية، و برهان الحجة النبوية، هو العامل الصْدِّيق، و عالم التحقيق، هو منية قلب الأولياء، وفلذة كبد الأنبياء، هو الناقل عن علي (عليه السلام )، و وارث النبي (صلى الله عليه وآله)، هو العارف العاشق جعفر الصادق ( عليه السلام)..

أن أصفه فقط، لا تستقيم صفته بلساني و عباراتي، لأنه كامل في جملة العلوم و الإشارات و العبارات بلا مبالغة، و كان قدوة لجملة من المشايخ، و أعتمدوا عليه جميعاً، فكان المقتدى المطلق لهم، و كان أيضاً شيخاً للربانيين، و إماماً للمحمديين، و هادياً لأهل الذوق و مرشداً لأهل العشق، و مقدماً لدى العباد، و مكرماً لدى الزهاد، و كان أيضاً مصنفاً للحقائق، وفريداً في لطائف التفسير و التأويل...

#فريدالدين_العطار_النيشابورى
#تذكرة_الأولياء:ج ١ ص ١٩٥ ( بتصرف)
'

عن الإمام الصّادق (عليه السّلام) أنّه قال:

" لا يَمضي على المؤمِن أربعونَ ليلة إلّا عُرضَ لهُ أمرٌ يُحزِنه ، يُذَكّرهُ رَبّه ".
'

عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
" من قبَّلَ ولَده كتبَ اللهُ عزّ وجَل لهُ حَسنة، ومن فرّحَهُ فرّحهُ الله يومَ القيامة ".
'

قال الامام الصّادِق عليه السلام :

" من أحبّنا أهلَ البيت ، وحقَّق حُبّنا في قلبهِ ، جَرَت ينابيعُ الحِكمة على لِسانه ، وجدَّد الإيمان في قَلبه " .
'

جاء رجل الى الامام الصادق (ع) فقال له:
قد سئمتُ الدنيا، فأتمنى على الله الموت.

فقال (ع):
تَمَنَّ الْحَيَاةَ لِتُطِيعَ لَا لِتَعْصِيَ ،فَلَإنْ تَعِيشَ فَتُطِيع، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ‏ تَمُوتَ فَلَا تَعْصِيَ وَ لَا تُطِيعَ.


عَن صَادِق الآل (عَلَيهِ السَّلَام): «أَحَبُّ إخوَانِي إِلَيَّ مَن أَهدَىٰ إِلَيَّ عُيُوبِي».

- تُحَف العُقُول عَن آل الرَّسُول، صَ٢٦٨.
2024/05/10 03:23:43
Back to Top
HTML Embed Code: